الخميس، 23 يوليو 2015

عزف الأوتار



  عزف الأوتار

 




 
عزف الأوتار


يامن أنطقتي عيوني كـ أمواج بحار

تتمايل أشرعةُ مراكب ومحو سكون

عواصف غدر ورياح تبدو كـ فنار

بقسوة قذف الأمواج يمسسني جنون

بصوتٍ وهديرٍ صاعق يمحق أفكار

مَلكتني حيرةُ يأسٍ وحوتني ظنون

هل أُكملُ مسيرة ألامي ضد التيار؟؟

وعودة أحزانٍ شتى يعقبُها مَنــون

أحزان القلب على الشاطئ طَبعت آثار

لاأعرفُ فرقَ دماء من دمعِ عيون

أصداف تمتلئ بحكاياتِ ضحايا وأسرار

عابر قاسى فى الحبِ وأضاع سنون

حـاولَ تبديل الليلِ لـ ضوءِ نهـــار

وقمرا أبكى نجومه بخفوتٍ محزون

مسجون مراده حريةُ عيشِ الأحرار

عجباً.. روحاً تهوى فـ تحويها سجون!

بـجنونٍ تهوينَ قلوباً خلف الأسوار

فاضت آلامي وأعيش حياتي بشجون

القيد آلمنى والقلب زاد إصرار

أشلاء قلوبٍ تتناثر بحبٍ مكنون

حبي يقابله قسوه !! أحكم الأقــدار

حاولت كثيرا أُخلي قلبي المسكون

حُبُـكِ يسكن نبضاتي مثلَ الإعصار

أهواها وأعشقُ قسوتها بكلِ جنون

أُنــاشدُ حُبُكِ يأتيني ما منهُ فِـرار

لو كانَ عِشقي نتيجته سقم ومنون

فـ لن أبحثُ أبدا عن تلك الأسرار

تعالي عِيشي سُكناكِ بهمسٍِ وسكون

والقلبُ بِعِشقكِ سيدتي عازف أوتار


بقلمى/هشام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق