ذكريات قلب
ذكريات قلب
وجود بطعمِ الغياب
تتأرجحُ الذكريات تداعبُ مُخيلتي كل حين وحين
تذكِرُني بماض لم ينمحي من ركن الذكرياتُ بالقلبِ
كانت تروق لي حكاياتك وأنتي تهمسين لي بها بعمـق
وكأنكي تسكبيها فى أعماقى سكبا قويا لتزلزل أركان الفؤاد
تداعبين بعض شعيراتي التي أعلنت العصيان وتتحرك من مكانها
تعيديها إلى مكـانها بحركـة غريزيه كأنكِ في معركـة عنــاد معهـا!
...فتغضب شعيراتي وتسقط لتعود مطالبة بحريتها فى أن تفترش جبيني
تنظرين فى عينى مبتسمة قائله لشعيراتى التي أعلنت العصيان عليكي
مثلك أيتها الشعيرات تعانديني؟ماهذا تعاندين حتى بضع شعيرات خالفتكِ
فأضحك من قلبي مِلأ ثغري ... تدعونني عنيدا لاأدري لماذ ؟
من أجل الشعيرات؟؟؟؟؟
فها أنا بين يديكي ممتطياً جواد الحلم يذهب بي أينما تشاءين
فأين العناد مني وأنا كعادتي أُسلِمُ إليكي قياد الحب والجمال والحنان ..
أستمعُ إليكي تسبقني لهفتي عليكي بلا ضجر او تبرم بل بسعاده
كانت تروقني حكاياتك في الماضي يامن كنتى حبيبتي..
وكُنتُ أُنصِتُ إليكي حتى مابعد الصمت ...
فماذا حدث ؟ أدمنتى الفراق وتستعذبي قهرَ أشواقي؟
تستمدينَ قوتك من قدرتكِ على القهر!!! إذهبي إذن حيث تشاءين
لافرق بين وجود له طعم الغياب.... وغياب بطعم الوجود..
فغيبي كما شئتي فلقد سَقَطتْ أوراقك من ذاكرةِ الحب..
ذاكرةُ حبي التي إنصهرت ولم يتبقى منها سوى رماد الذكريات..
سيدتى العائده أحيانا المفارقة دوما!!
أدمنتُ غيابك قهراً ثم إعتدتُ عليه طوعاً..
لذا سيدتى...... غيابك لن يصنع فرق.
بقلمي /هشـــــــــــــــــــام
وجود بطعمِ الغياب
تتأرجحُ الذكريات تداعبُ مُخيلتي كل حين وحين
تذكِرُني بماض لم ينمحي من ركن الذكرياتُ بالقلبِ
كانت تروق لي حكاياتك وأنتي تهمسين لي بها بعمـق
وكأنكي تسكبيها فى أعماقى سكبا قويا لتزلزل أركان الفؤاد
تداعبين بعض شعيراتي التي أعلنت العصيان وتتحرك من مكانها
تعيديها إلى مكـانها بحركـة غريزيه كأنكِ في معركـة عنــاد معهـا!
...فتغضب شعيراتي وتسقط لتعود مطالبة بحريتها فى أن تفترش جبيني
تنظرين فى عينى مبتسمة قائله لشعيراتى التي أعلنت العصيان عليكي
مثلك أيتها الشعيرات تعانديني؟ماهذا تعاندين حتى بضع شعيرات خالفتكِ
فأضحك من قلبي مِلأ ثغري ... تدعونني عنيدا لاأدري لماذ ؟
من أجل الشعيرات؟؟؟؟؟
فها أنا بين يديكي ممتطياً جواد الحلم يذهب بي أينما تشاءين
فأين العناد مني وأنا كعادتي أُسلِمُ إليكي قياد الحب والجمال والحنان ..
أستمعُ إليكي تسبقني لهفتي عليكي بلا ضجر او تبرم بل بسعاده
كانت تروقني حكاياتك في الماضي يامن كنتى حبيبتي..
وكُنتُ أُنصِتُ إليكي حتى مابعد الصمت ...
فماذا حدث ؟ أدمنتى الفراق وتستعذبي قهرَ أشواقي؟
تستمدينَ قوتك من قدرتكِ على القهر!!! إذهبي إذن حيث تشاءين
لافرق بين وجود له طعم الغياب.... وغياب بطعم الوجود..
فغيبي كما شئتي فلقد سَقَطتْ أوراقك من ذاكرةِ الحب..
ذاكرةُ حبي التي إنصهرت ولم يتبقى منها سوى رماد الذكريات..
سيدتى العائده أحيانا المفارقة دوما!!
أدمنتُ غيابك قهراً ثم إعتدتُ عليه طوعاً..
لذا سيدتى...... غيابك لن يصنع فرق.
بقلمي /هشـــــــــــــــــــام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق