الأربعاء، 19 أغسطس 2015

مِـن حُبـي لا تـترددي

مِـن حُبـي لا تـترددي 


مِـن حُبـي لا تـترددي

بادري بالحبِ ولاتهجري الدرب

ولاتتركي نَفسكِ للبعادِ طويلا

كم من ليالِ أُكابدُ قسوتك

والعمر يمضي ولم يَبقىَ إلا قليلا

ياداءاً مَلكَ الفؤاد وملكني

ترياقا انتي تَُشفي كُل عَليلا

أُحِبُكِ وأنتي أجنحةً لتحليقي

وأُنسَ الروحِ وليسَ عَنكِِ بديلا

في دُجي الليلِِِ نََجمُ هوايا أنتي

ونورا لأفكاري يا قمرا جميلا

أنتي عَبقَ الزهورِ ونَسيمها

تأتيني تارة وتارةً تمضي رَحيلا

فأينَ الحيرة إن لم تكُن فيكي

وأينَ صباي ولِما أمسىَ هزيلا

كيف بِِحُبِكِ والوهمُ خِلِي و صديقي

والنفسُ تاهت لم تَذر لي دليلا

فمنَ السُهادِ باتت روحي بالثري

والنفس كــ الأوتارِ تُرنِم الترتيلا

أمسيتُ عِشقي ورجائي أن تشعري

وتحتويني من زمانٍ تاهَ مِني سبيلا

بقلمي/هشام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق